عمال “حديد المصريين” يدخلون في اعتصام مفتوح للمطالبة بحقوقهم
طالبت اللجنة النقابية للعاملين بمصنع الحديد والصلب “شركة حديد المصريين”، المملوكة لرجل الأعمال المصري احمد أبو هشيمة، بمقابلة صاحب الشركة، بعدما أعلنوا استمرارهم في اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي، اعتراضًا على ما وصفوه بضياع حقوقهم المالية، وعدم حصولهم على الأرباح السنوية، كما وعدتهم الإدارة، خاصة بعدما علمهم أن صاحب المصنع تبرع بمبالغ مالية ضخمة لصالح مصر.
وقال العمال إن المصنع يضم أكثر من 460 عامل ومهندس وفني، وأن صاحبه كان يدعى ” موسى سوري” سوري الجنسية، وأهدر حقوقهم قبل بيع المصنع إلى رجل الأعمال المصري، وإن إدارة الشركة ما زالت تتعسف معهم وتحرمهم من حقوقهم المالية على مدار السنوات الماضية، مؤكدين أنهم لم يحصلوا على أية بدلات مالية يحصل عليها العمال في المصانع الأخرى، مثل بدل المخاطر ومقابل الساعات الإضافية والسهر بعد ساعات العمل الرسمية والإضافي.
وأكد العمال استمرار اعتصامهم بهدف الحصول على حقوقهم، خاصة بعدما تم إيقاف 14 عاملًا عن العمل، بينهم أعضاء باللجنة النقابية للمصنع بما يخالف القانون – على حد وصفهم-.
وحددت اللجنة النقابية بالمصنع مطالب العمال، وهي، إلغاء القرار الخاص بإيقاف الـ14 عاملًا عن العمل، مع تأكيدهم أنهم لم يرتكبوا أية أخطاء سوى مطالبتهم بالحقوق المشروعة، وصرف الأرباح السنوية، وتعديل المرتبات للمساواة بينهم وبين عمال مصانع الحديد والصلب بمصر، وتفعيل دور النقابة بالمصنع وتعديل اللائحة الداخلية بالمصنع والمنظومة الطبية والتأمين الصحي، وتعيين مدير جديد للموارد البشرية.